أيقونة الشياكة والرقى والتألق فى 2022.. وحضور بارز فى المهرجانات الفنيةصاحبة أجمل الإطلالات على الريد كاربت

القاهرة,انستجرام,جمال الحريم,دينا فؤاد,مميزة,الأولى,فيلم,مهرجان القاهرة,الجمهور,الدراما المصرية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وجه القمر  دينا فؤاد.. موهبة من "ماس"

الشورى

◄أيقونة الشياكة والرقى والتألق فى 2022.. وحضور بارز فى المهرجانات الفنية

◄صاحبة أجمل الإطلالات على "الريد كاربت".. ودائما ما تظهر على الشاشة فى أفضل حالتها الفنية

◄النجمة تفاجىء الجمهور بمسلسلها الجديد "حكايات الماميز" بشخصية مختلفة ودراما تشويقية هادفة

◄تحرص على التجديد والتطوير وتملك قدرة رائعة على اختيار الأدوار والشخصيات

دينا فؤاد موهبة استثنائية يدفعها إيمانها وطموحها غير المحدود إلى تقديم الأفضل دائما، حتى انها استطاعت أن تحجز لنفسها مقعدا بين نجمات الدراما المصرية منذ أول ظهور لها، واحتفظت به باجتهادها ومثابرتها، لا تقدم إلا ما تشعر بتفرده وتميزه، تحترم فنها لدرجة القداسة وتعمل باستمرار لإرضاء جمهورها الذى أصبح يتابع أعمالها عن كثب ولقبها بـ"وجه القمر"، ودينا صاحبة مشوار مميز فى السينما والدراما والإذاعة، وحققت نجاحا فى كل ما قدمته، هذا النجاح أهلها أن تتصدر البطولات النسائية وتصعد الى قمة المجد الفنى، حيث تظل نجمة من طراز نادر، وبعيدا عن كونها وجه القمر، فهى قادرة دائما على إدهاش الجمهور، من أداء إلى أداء وشخصية إلى أخرى، تتلون بسهولة وسلاسة، ربما يحسدها كثيرون على ذلك، ولا شك أنها استطاعت أن تراعى موهبتها لتصل إلى هذه الدرجة من الإتقان والاحترافية في الأداء، والمتابع الجيد لمشوار دينا سوف يدرك أنها تخطو كل خطواتها بثبات ودقة، فهي لا تلهث وراء الإثارة، ولا تبتذل كي تصل، بل إنها تنشغل طوال الوقت بما يليق أن تقدمه لجمهورها، فهي فنانة تحترم نفسها، ودينا فنانة قادرة على أن تدهشك، ويمكنها أن تقدم أدوار الخير والشر في نفس اللحظة بنفس الأداء بنفس درجة الدهشة ما يجعلها دائما متجددة فى كل الأدوار التى تقدمها على الشاشتين الصغيرة والكبيرة.

 

وفى عام 2022 تألقت وجه القمر وحققت نجاحات على كل المستويات سواء الفنية أو غيرها، حيث كانت صاحبة اطلالات راقية وملكية فى أكثر من محفل فنى، حيث تألقت وجه القمر دينا فؤاد، بإطلالة ملكية راقية في مهرجان القاهرة للدراما بدورته الأولى وتم تكريمها على مسلسل الاختيار، كما تألقت فى افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، اضافة الى اطلالتها الراقية التى تنشرها على صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديو"انستجرام" مجموعة جديدة من الصور، وتلقى إعجاب متابعيها بشكل كبير، وتحرص فيها على المزج فى إطلالتها بين الأناقة اللا متناهية والشياكة الملكية لتظهر بفستان راقي  بقصة مميزة ولون رائع يتناسب مع لون بشرتها، واهتمت بوضع اكسسوارات ماسية لتظهر الإطلالة بمنتهي الفخامة كذلك اعتمدت النجمة مكياج وتصفيفة شعر هادئة لتبرز إطلالتها بشكل ناعم وراقي، وللحق فإن وجه تعشق المغامرات الفنية، وكسر المألوف وتقديم أنماطا فنية مختلفة، لذلك تتمنى أن تجسد الكثير من الأدوار المختلفة والخارجة عن المألوف، مثل دور خدامة، ودور الكفيفة ودور فلاحة، ودور متشردة، حيث أن الأدوار المركبة تجعلها تظهر للناس بشكل مختلف لا يتوقعوه، وهذا حدث فى أعمالها الأخيرة مثل "جمال الحريم" و"اللى مالوش كبير" و"حكاتية ماريونيت" حققت ردود أفعال واسعة.

وتجهز وجه القمر حاليا لمفاجأة كبيرة لجمهورها عبر مسلسها الجديد "حكايات الماميز" مع النجم خالد سليم، والمكون من 15 حلقة والمقرر عرضه قريباً، والعمل معالجة درامية وإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب وسيناريو وحوار سمر طاهر وريم يوسف ومى سعد وإخراج أحمد صالح وإنتاج شركة سينرجى، وهو من الأعمال الاجتماعية الهامة التى تدور فى اطار الواقع المجتمعى، وما تعيشه الأسر المصرية، فى اطار درامى جذاب ومهم، وتراهن دينا فؤاد على دورها فى هذا العمل الذى سيعد نقلة حقيقية فى مشوارها الفنى، خاصة وأن دينا فؤاد وصلت لمرحلة النضج الفنى الكامل فأداؤها لافت وطلتها على الشاشة جاذبة للانتباه، ولديها قدرة مطلقة على تجسيد الشخصيات وتقمص الحالة الدرامية، وفى كل عمل تبرهن على أنها موهبة من طراز فريد، وتحلق عاليا فى أداء الشخصية التى تقدمها بقدراتها الفريدة التى لا تتجزأ، وآخرها "حكاية ماريونيت" من مسلسل "وراء كل باب"، واستطاعت أن تدخل إلى قلوب كل من شاهدها، عبر شخصية "مروة"، فصدقوا حالتها وتوحدوا معها، وكذلك ظهورها كضيف شرف بشكل مؤثر فى فيلم "200 جنيه" مع المخرج محمد أمين ومجموعة كبيرة من النجوم منهم احمد السقا وهانى رمزى واسعاد يونس، فهى صاحبة المشوار الفنى المهم والمميز، بدأته قبل ثلاثة عشر عاماً، وظلت تحفر وتعافر وتجتهد وتعمل حتى أصبحت نجمة متألقة، يلقبها جمهورها بوجه القمر، حيث تملك جمالا ظاهريا كما تملك موهبة جبارة وتعمل على تطويرها باستمرا، كونها شخصية مثقفة ودارسة، وخلال رحلتها الفنية المميزة استطاعت وجه القمر أن تكون تعبيرًا دقيقًا عن كل معنى جسدته فى كل شخصية من شخوصها التى رسمتها بعناية ودقة وإخلاص طوال مشوارها الفنى، فهى فنانة لا تشبه إلا نفسها، وكل شخصوها مختلفة وجديدة، وتمتلك طاقة تمثيلية رهيبة، ويكمن بداخلها  إبداع فنى مذهل.

وتجربة وجه القمر دينا فؤاد التمثيلية تستحق الوقوف أمامها لمتابعة ودراسة تطورها الفنى المدهش، فكل عمل تقدمه تترك من خلاله بصمة قوية، ولا نستطيع أن ننسى الشخصية التى قدمتها بل نتذكرها باسمها وليس اسم دينا فؤاد وهذا أشد أنواع التماهى مع الشخصية، فمنذ أن رشحها النجم الكبير الراحل نور الشريف فى مسلسله "الدالى" عام 2007، لتظهر فى دو "هبة الدالى" ورسمت لنفسها شخصية مستقلة بذاتها فى الأداء والتمثيل، ولعل ذلك دفع نور الشريف أن يرشحها أيضا فى جميع أجزاء المسلسل، بعد أن تركت بصمتها فى الجزء الأول وصفق لها الجمهور كثيرا على التحدى الكبير فى نجاح شخصية "هبة الدالى" وسط عمالقة مخضرمين من الفنانين والفنانات، فى ذلك الوقت شاور الجمهور على نجمة مختلفة فى الأداء والمعنى الذى تقدمه، وتم الإعلان عن مولد نجمة جديدة، نجمة من طراز مختلف، تمثل بحب وتلقائية، وتتلبس بالشخصية كأنها هى، يتعاطف الجمهور معها ويبكى لبكائها، وربما كانت هنا النقلة الحقيقية لوجه القمر، حيث استطاعت أن تصنع نجومية خاصة بها من أول مشهد لها فى المسلسل، فبعد عرض الجزء الأول انهالت عليها العروض التلفزيونية والسينمائية، وقدمت مع حمادة هلال واحدا من أنجح أفلامه هو "حلم العمر" بشخصية "نور"، وحققت به نجاح أضاف إلى مسيرتها الأولى لتظهر من بعده فى مسلسل "أفراح ابليس" مع النجم السورى جمال سليمان والنجمة عبلة كمال وتحقق مردودا جيدا فى المسلسل الصعيدى وترسم لنفسها خطا دراميا مختلفا تسير عليه ونهجا مغايرا عن النجمات.

وتبقى وجه القمر دينا فؤاد حالة خاصة جدا بين بنات جيلها، وتستحق وعن جدارة الدعم المطلق، فمن يعرف دينا فؤاد عز المعرفة يعى جيداً ويتأكد أن سر نجاحها وتألقها يكمن فى بساطتها وتصرفها بتلقائية شديدة أمام الكاميرا فهى حينما تؤدى دورها سواء فى التليفزيون أو فى السينما نجدها تتعامل بطبيعتها، فضلاً عن ذلك فإن ملامح وجهها وتلقائيتها تجعلنا أيضاً نكتشف أن هناك حالة عشق خاص بينها وبين الكاميرا وبين فنها المتجدد.